New Step by Step Map For اضطرابات التعلم عند الأطفال
قبل بدء علاج الطفل، ستحدد أنت وطبيب الطفل أو معلموه أو المعالجون له الأهداف لطفلك، في حالة إحراز تقدم بسيط، بعد مرور فترة زمنية كبيرة، فقد يلزم إعادة النظر في خطط تشخيص الطفل أو علاجه، في حين أن اضطرابات التعلم يمكن أن تسبب مشكلات على المدى الطويل، ألا إن الأمل لا يزال قائماً، فالتدخل والعلاج المبكر يمكنهما المساهمة في الشفاء الكامل من بعض اضطرابات التعلم، كما أن الأسرة والمعلمين يمكنهم مساعدة الأطفال الذين لديهم صعوبات مستمرة في تحقيق النجاح في المدرسة، وسائر مجالات الحياة.
التاريخ المرَضي العائلي والعوامل الوراثية. يؤدي وجود أحد الأقارب بالولادة -كالوالدين- لديه اضطرابات في التعلُّم إلى زيادة احتمال تعرض الطفل هو الآخر لاضطرابات التعلُّم.
صعوبة في التركيز والانتباه، تظهر صعوبات في الانتباه والتركيز، وهذا يؤثِّر في القدرة على متابعة الدروس.
غالبًا ما يمكن للأطفال الذين لديهم اضطرابات في التخاطب واللغة فهم المعلومات البصرية والتفاعل معها جيدًا.
قراءة مشاعر الأشخاص من خلال تعبيرات الوجه وغيرها من الإشارات
يطلب الطبيب من البالغ الإجابة عن استبيانات لتشخيص اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط، لكنه قد يحتاج أيضًا إلى مراجعة سجلات المدرسة للتأكد من وجود نمط من عدم الانتباه أو الاندفاع.
تغيّر أصوات حروف معيّنة؛ مثل حرف الرّاء، والسين بشكلٍ متكرر، كأن يُصدر الطفل حرف السين على هيئة صوت صافرة.
على الرغم من أن بعض أعراض اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط يمكن أن تحدث أيضًا عند الأطفال الذين لا يعانون من الاضطراب، إلا أن تلك الأعراض تكون أكثر تكرارًا وشدةً عند الأطفال المصابين بالاضطراب.
تباين سمة الصوت، كأن يكون مرتفعًا جدًا، أو ناعمًا جدًا.
الحالات المرضيّة: تشمل عوامل الخطر المرتبطة باضطرابات التعلم ضعف النمو في الرحم (ضعف النمو الحاد داخل الرحم)، والتعرض للكحول أو المخدرات قبل الولادة وانخفاض الوزن عند الولادة، كما أن إصابات الرأس قد تؤدي أيضاً دوراً في تطوير اضطرابات التعلم.
الإصابات الجسدية. يمكن أن تؤدي إصابات الرأس أو أمراض الجهاز العصبي دورًا في الإصابة باضطرابات التعلُّم.
يجري استخدامُ تقييمات مُتعَدِّدة لتحديد البرنامج التعليمي المُلائم للطفل. وتقوم هذه التقييماتُ بقياس مهارات الطفل في مجالات محدَّدة. وقد تختلف عمليَّاتُ التقييم باختلاف المدارس أو السياسات الحكوميَّة. يجري اتِّخاذُ إجراءات معيَّنة أيضاً فيما يتعلَّق بنموِّ الطفل وتطوُّره. وقد تتضمَّن الإجراءات عمليات مراقبة صَفيَّة ومقابلات مع الأبوين ومع فريق المدرسة وغيرهم من الكبار الذين يعرفون الطفل. وهذا ما يوفِّر معلوماتٍ مفيدة عن كيفية تصرُّف الطفل وأدائه في الظُّروف والأحوال المُختلفة. على الاختصاصي أن يستبعدَ أوَّلاً الأسبابَ الاجتماعية التي قد تقف خلفَ مشكلات التَّعَلُّم، مثل المشكلات العائلية وسوء التَّغذية ومشكلات النوم عندَ الطفل. كما يجب أيضاً استبعادُ المشكلات الطبيَّة من قبيل الاكتئاب واضطراب نقص الانتباه مع فَرط النَّشاط. يجري تشخيصُ اضطراب التَّعَلُّم لدى الطفل في حال تحقُّق المعايير التالية كلِّها معاً:
التدخل المبكر أمر ضروري في حالة الطفل الذي يعاني من اضطراب التعلم، اضطرابات التعلم يمكن أن تتفاقم بسرعة، على سبيل المثال، فإن الطفل الذي لا يستطيع تعلم الجمع في المدرسة الابتدائية لن يتمكن من فهم الجبر في المدرسة الثانوية، وقد يعاني الأطفال المصابون باضطرابات التعلم من القلق بشأن الأداء والاكتئاب وتدني احترام الذات وفقدان الحافز، وقد يسيء بعض الأطفال التصرف أيضاً في محاولة لصرف الانتباه عن المشكلة الحقيقية.
على الأرجح سيبدأ تقييم الحالة بإجراء فحص بدني عام للطفل للكشف عن سلامة بصره أو سمعه أو أي مشكلات طبية قد تكون هي السبب في صعوبة التعلُّم. نور الامارات وفي أغلب الحالات يخضع الطفل لسلسلة من الاختبارات التي يجريها فريق من الاختصاصيين، ومنهم: