![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhvGTecm9PxGyQb_dF7h2fIUrsHZhWX_YWOPvEBclenTk9_Qxi6yJye-cBeH4SdNJpcqM5gSkZ7Rai8T9Q7GkOEU3NVkmfaDm7j8NTkUxkS_7VF7DhyCuKdKuqC-ncd1CfZ_hd7iAPtLNjR30KqJHKffVu9JlOcA0q2-oGKlJsNG0NheMBOpLzYHtkT_io/s1200/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%20%D9%83%D9%8A%D9%81%20%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%20%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%8B%D8%A7%20%D9%88%D8%A7%D8%AB%D9%82%D9%8B%D8%A7%20%D9%85%D9%86%20%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%9F.webp)
واثقين من أنفسهم ولديهم قدر صحي من تقدير و احترام الذات
اجعلوا الأكبر يعتني بالأصغر (بما يتناسب مع سنه) فرعاية الأطفال تعلمهم تحمل المسئولية وتخلق رابطاً بين الأخوة.
التربية الإيجابية هي التربية التي تُستخدم فيها تقنيات مبنية على الحب، والاحترام، والتشجيع، والرعاية، وتأمين بيئة إيجابية، وهي أسلوب التربية التي تساعد الطفل على أن ينمو ويكبر بأمانٍ وأدب، وأن ينمي ثقةً إيجابيةً بنفسه، بدلاً من أن يكبر في بيئةٍ سلبيةٍ مليئة بالانتقاد، والصراخ، ويفقد حسه بالأمان والأدب، ويفقد ثقته ينفسه، وينمي تصرفات غير سليمة، ولا تقتصر التربية الإيجابية على الوالدين فحسب، بل على كل البالغين المحيطين بالطفل والذين يعتنون به، مثل الأجداد، أو المعلمين، أو غيرهم.[١]
في المقابل، أخبراهم بأنكما الاثنين، أنت والطرف الأخر المنفصل، تحبانهم ولكن بطريقة مختلفة، ولا شيء يمكن أن يغير ذلك.
تساعد التربية الايجابية في تطوير طفل واثق من نفسه يتمتع بتقدير صحي للذات بحيث يصبح قادراً على التواصل المفتوح مع والديه والمعلمين حول التحديات التي يواجهها، كما تعزز هذه التربية احترام الطفل لمقدمي الرعاية مما يجعله أكثر استعداداً للاستماع للنصائح وتنفيذها وبالتالي تُنمي التربية الايجابية الانضباط الذاتي لدى الأطفال بحيث يتصرفون بطريقة صحيحة حتى دون رقابة، مما يعزز قدرتهم على تحمل المسؤولية والتعلم من أخطائهم، بالإضافة إلى أنها تساهم في تقوية القيم الشخصية والعائلية وتساعد الأطفال على مقاومة الضغوط الخارجية، وتحفزهم على السعي للنجاح بدافع ذاتي وتبني علاقات اجتماعية قوية ومستقرة في المستقبل.
ومع ذلك، التربية الإيجابية ليست فقط حول تجنب العقاب. بل يتعلق الأمر بتقديم إشادة وتشجيع صادقين عندما يتصرف الأطفال بطرق إيجابية.
الفلسفة اليونانية أصولها ومصادرها وأهم المعلومات عنها
أخيرًا، يجب على الوالدين أن يتذكروا أنهم بشر، وأنهم سوف يخطئون. هذا ليس سلبيًا، فالخطأ هو جزء من الحياة ويوفر فرصاً للتعلم.
التربية الإيجابية: تعرفي على القواعد والمحاذير لتنشئة سليمة للطفل
الخطوة السادسة تتعلق بتعليم الأطفال مهارات الحياة الأساسية والقيم الأخلاقية التي يحتاجونها لتكوين علاقات صحية مع الآخرين.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار انضم الإمارات الآن السمات
من خلال استخدام هذه الأدوات والتقنيات، يمكن للوالدين العمل باتجاه تحقيق هذه الأهداف وتعزيز التعاطف والاحترام في علاقاتهم مع أطفالهم.
بيروت- يتلقى الأطفال أساليب تربوية جيدة من الأهل، فتكون العلاقة صحية بين الطرفين ولا تعرضهم للخطر في المستقبل، أما سلوكيات الوالدين الخاطئة والسلبية فقد تؤثر على الأبناء في نور المستقبل وتضعف شخصياتهم وتجعلهم أكثر عرضة للاكتئاب والقلق والعدوانية.
إن التربية الإيجابية تتطلب من الوالدين أن يكونوا أكثر تواصلًا وتفاعلًا مع أطفالهم. هذا يعني الاستماع إلى ما يقوله الأطفال، والتفاهم معهم، وتوجيههم بطرق تحترم مشاعرهم وتقدر فردانيتهم.