
تحديد توقعات واقعية: تأكد من أن التوقعات المفروضة على الأطفال مناسبة لعمرهم وقابلة للتحقيق.
التعاطف هو القدرة على فهم ومشاركة مشاعر شخص آخر، بينما الاستماع الفعّال ينطوي على التركيز الحقيقي على ما يقوله شخص ما وفهمه. معًا، تلعب هاتان المهارتان دورًا أساسيًا في دعم ثقة الأطفال بأنفسهم بالطرق التالية: بناء الثقة: عندما يشعر الأطفال بأنهم يتم التماع إليهم وفهمهم، يطورون الثقة في الأشخاص من حولهم.
قدوة الصمود: الأطفال يتعلمون غالبًا من خلال مشاهدة والديهم ومربيهم. كونوا قدوة للصمود عن طريق توضيح كيفية التعامل مع التحديات والصعوبات. عرض لهم أنكم أيضًا تستطيعون العودة والتعلم من الصعاب. تشجيع الشبكة الاجتماعية المساندة: بناء الثقة بالنفس له علاقة أيضًا بتفاعلات الأطفال الاجتماعية. شجعوهم على تطوير علاقات صحية مع الأقران والمعلمين والمرشدين الذين يقدمون تعزيزًا إيجابيًا ودعمًا. تعزيز الانتماء: ساعدوا الأطفال على تطوير انتماء قوي داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع. عندما يشعرون بالاتصال والتقدير، تعزز ثقتهم بأنفسهم. تعزيز مجموعة متنوعة من الاهتمامات: شجعوا الأطفال على استكشاف مجموعة متنوعة من الاهتمامات والأنشطة. ذلك يساعدهم على اكتشاف قواهم واهتماماتهم، مما يعزز تقديرهم وثقتهم بأنفسهم. الاحتفال بالإنجازات: اعترفوا واحتفلوا حتى بالإنجازات الصغيرة. يمكن أن تكون ذلك درجة ممتازة في اختبار أو هدف في كرة القدم أو إكمال كتاب صعب. يعزز هذا التعزيز الإيجابي اعتقادهم في قدراتهم. توفير بيئة منظمة: يمكن أن توفر روتين منتظم وقابل للتنبؤ بيئة آمنة للأطفال شعورًا بالأمان، مما يجعل من السهل عليهم مواجهة التحديات بثقة. تعزيز الصمود لدى الأطفال أمر بالغ الأهمية لتحسين ثقتهم بأنفسهم. الصمود يساعد الأطفال على التعافي من الصدمات، والتكيف مع التحديات، وتطوير صورة إيجابية عن أنفسهم. من خلال نور الإمارات تعزيز الاستقلالية، وتقديم التعزيز الإيجابي، وتعليم مهارات حل المشكلات، وتعزيز العقلية النموذجية، يمكن للآباء والمربين والمعلمين تمكين الأطفال ليصبحوا أفرادًا واثقين يستعدون بشكل أفضل لمواجهة تعقيدات الحياة. بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال عملية مستمرة على مر الحياة، ومن خلال غرس الصمود، نمنحهم أساسًا قويًا للازدهار في مختلف جوانب حياتهم. دعم التجارب والتعلم
التعاطف والاستماع الفعّال هما أدوات قوية في تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم. تلك المهارات تعزز الثقة بالنفس وتؤسس للثقة من خلال بناء الثقة، وتوثيق مشاعر الأطفال، وتزويدهم بالدعم العاطفي والقدرة على حل المشكلات التي يحتاجونها للتعامل مع التحديات في الحياة.
بناء ثقة الطفل بنفسه هو عملية تدريجية. من الضروري أن نكون صبورين ونقدم الدعم المستمر، حتى خلال الانتكاسات.
تعد المهارات الاجتماعية من العناصر المهمة لبناء الثقة بالنفس. يمكن للوالدين مساعدة الطفل على تطوير هذه المهارات من خلال تعليمهم كيفية التواصل بشكل فعال.
المعالج أو المستشار المؤهل يمكنه تقديم استراتيجيات ودعم مصممة وفقًا لاحتياجات طفلك الخاصة.
تبدأ عملية تعليم الأطفال الثقة بأنفسهم بدءاً من السنوات الأولى في عُمرهم، إذ يُصاحب ثقتهم بأنفسهم شعور بالأمان يدفعهم نحو تطوير ثقتهم بأنفسهم، إلى جانب قدرتهم على الاكتشاف والحريّة في التعلّم؛ وذلك بسبب تأكّدهم من امتلاكهم قاعدة آمنة من الثقة تعزيز ثقة الطفل بنفسه بالنفس للجوء إليها عند الحاجة، كما تُساعد الثقة بأنفسهم على تسهيل انخراطهم في المواقف الجماعيّة، مثل مرحلة المدرسة وما يليها بكلّ أريحيّة، ومن أفضل أساليب تعليم الطفل الثقة بنفسه في مراحل عمره الأولى ما يأتي:[٧]
الاستماع الفعّال هو جزء أساسي من التواصل الفعّال مع الأطفال. عندما يستمع البالغون بنشاط إلى أفكار الأطفال ومشاعرهم ومخاوفهم، يرسلون رسالة قوية بأن صوتهم مهم.
على اتخاذ قراراته بنفسه، ويتحمل تبعات اختياره، ومن أجل وصول الطفل إلى هذه المرحلة يجب تدريبه من خلال بعض السلوكيات أولاً، مثل:
أنشئ بيئة تشعر فيها الأطفال بالراحة في التعبير عن أنفسهم بشكل مفتوح. حثهم على مشاركة أفكارهم وعواطفهم وأسئلتهم دون أن يكون هناك حكم.
يجب أن يتعلم أن يقول “لا” بلا خوف للتعبير عن رأيه مادام بحدود الأدب، وفي نفس الوقت لا تجعلي هذه النقطه تعلمه التجاوز، فهناك موضوعات صغيرة خاصه به يجوز له رفضها وأمور لا يمكنه تغييرها، وإن قال لا فهذا لاينفي أنه يلتزم بقرار العائلة دون تذمر.
تأكد من أن طفلك يشعر بالأمان في المنزل وفي المدرسة. البيئة الآمنة تعزز ثقة الطفل بنفسه.
قدم الراحة والدعم: قدم الراحة والدعم عندما يكون الطفل حزينًا أو يواجه تحديات. اعلمهم أنك هنا من أجلهم.